ابحث في مدونتي

الأحد، 19 يوليو 2020

حين تُرمى الفضيلة بالرصاص!



لأولئك الذين يُصرون على التصويب على المجتمع المحافظ والمتدين، كلما عرض عارض أو انكشفت جريمة أو خذل انسان نفسه وقيمه واخلاقه، ووقع في حضيض نفسه الدنيئة.. شامتين.

لأولئك الذين يسمحون ليكون جرحهم مجرد جسر لتعبر عليه مجموعة موتورة تكره أن يكون للمجتمع دين وان يكون له قيم، تريد للجميع أن يقع في حضيض حياتها المتسخه باسم الحرية والمتذبذبة باسم رفض كل ما هو مقدس، تريد ان تُسقط كل رمزية ملوحة بجريمة هنا وجريمة هناك... مستغلين.
.
الفضيلة التي تُصوبون عليها كانت لتحميكم وتحمي الضحايا التي بُحت اصواتكم وانتم تحرضونها ضد مجتمعها وتدعونها لهدمه بدل اعادة بناء ذواتهم وملاحقة الجاني الحقيقي والدعوة لتعميق الايمان والفضيلة في روح ابناء المجتمع والخروج بها من ثوب يرتديه البعض لسلوك يمارسه افراد المجتمع
.
مما يُعجَب له حقا؛ ان ضحايا الفساد والاباحية يدعون للانحلال من الفضيلة والقيم باسم الحرية وبحجة وجود انحرافات من قبل ثلة قليلة تضعف حينا وتزداد لؤما حينا، والحال انه لا وجود لمجتمع من الملائكة على الارض!!!
.
لا وجود لمجتمع من الملائكة لا في المجتمعات المحافظة ولا في المجتمعات المنحلة وستظل دائما هناك نسبة انحراف ومنحرفين في كل المجتمعات تزيد وتقل، يجب محاربة نشرها للفساد عبر محاربة مجاهرتها بجريمتها حينا ورفض المساس بعفة المجتمع عبر كشف تفاصيلها على الملأ حينا!
.
كيف يحارب الفساد مجتمع تريدون له ان يكون حرا في ما يعتقد فيعتنق الإلحاد حينا واللادين حينا بينما الايمان تخلف ورجعية تحاربونها بكل قوتكم؟ كيف يحارب الاباحية مجتمع تدعون ليكون حرا في تحديد هويته الجنسية فيكون مثليا حينا وغيريا حينا ويجمع بين الامرين حينا أخرى؟! بينما تهاجمون مؤسسة الزواج كل حين.
.
يرفضون الزواج لانه قيد يقيد رغبات الفرد سيما المرأة، لكنهم يروجون للمساكنة كخيار راق من علية القوم!
يرفضون تقويم فطرة الانسان بأن ينجذب الرجل للمرأة وتنجذب المرأة للرجل منادين بحريته في ممارسة اللواط والسحاق بعد حريته في ممارسة الزنا.
يدعون ان يسود الحب بين الاثنين (بغض النظر ان كانو نساء او رجال أو نساء مع رجال) دون قيد شرعي ومتى ما خرج الحب من الشباك خرجا من الباب يبحثان عن شريك حب جديد!!!
.
عفوا هل هناك حالات اغتصاب في مجتمعنا؟
نعم .. حتما(اتفق معهم)
كيف نحاربها؟ بالفضيلة؟
لا.. حتما(ليست الفضيلة ضالتهم)
.
بل (الرضا)
.
لا بأس ان تكون هناك علاقة زنا
لواط
سحاق
بين طرفين ما بقيا يقبلان هذه العلاقة ومادامت بالتراضي
هذا ليس اغتصاب للعفة ولا اغتصاب للقيم ولا اغتصاب للفضيلة
.
الاغتصاب هي رفض العلاقة الحميمية وان قُبلت مقدماتها!!


يرمون الفضيلة بالرصاص.. ويدعون انهم ضحاياها! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قف.. فكر.. قرر بوعي

  نسمع كثيرا عن مفردة (الوعي) ونُدعى كثيرا لأن نكون (واعين) بل وحتى في أحاديثنا المعتادة نطالب أن يكون الآخر مالكا-لوعايته الكاملة (تعبير دا...